إنــســانـه

على أسوار الحرية تجدني أحمل سيفا ترتريا .. و أصرخ يا تعيش إنسان حر .. أو تموت على الرصيف

لا تنادي ديسمبر 16, 2009

Filed under: بشروه إنه بيرحل — insanah @ 12:38 م

لا تنادي

 

الحياة كلمة أليمة

 

و الموت طلقة رحيمة

 

و الضمير صرخة عقيمة

 

و للحرامي كل الحشيمة

 

 

لأجل شيك بيض الأيادي .. في بلادي

 

———–

 

لا تنادي

 

و إعتذر لرب البرية

 

بطلب جلسة سرية

 

و صوت ثقة بالأغلبية

 

لمبدء الحرامية

 

عشان ما نشمت الأعادي .. في بلادي

 

———-

 

لا تنادي

 

و يصرخ بصوت انتهازي

 

شيكاتي تعبير مجازي

 

و متحفي هو إعجازي

 

 لا تحاول إستفزازي

 

 

أنا البديل الوحيد الأحادي .. في بلادي

 

———–

 

ما بي أنادي

 

بس أبي أسأل  سؤال

 

بأي حق تتبخر بالمال ؟

 

و التنمية في أردى حال

 

و النفط لنضوبه المئآل

 

 من وين بعييش أحفادي؟ .. في بلادي

 

 

 

بس بوسة ديسمبر 9, 2009

Filed under: على ذوقكم — insanah @ 2:46 م

 

ليلة ميلادي ال 28 صيفا

 

 

ما أقدر أقول 28 خريفا لأن ما أعرف بالكويت طول السنة غير الصيف ف 28 صيفا .. ليلة 7 ديسمبر قضيتها في الإعتصام الرائع و إستمتعت جدا بالكوميديا من الوافدين خفيفين الظل و بأغانيهم بكافة اللهجات إلا اللهجة الكويتية و أصحاب الهايبة “هيبة بالمصري” مع إحترامي لكل الجاليات التي لا تتدخل بالشؤون الكويتية السياسية البحته 100% .. خصوصا إن أغلب سمو أفراد عائلتي الكريمة اللطيفة الحنونة السياسية كانوا حاضرين الإعتصام  .

. لكنني حــــزنـــت و بشدة على الإسلـــوب الغير متحضر الذي تعاملت به هذه الجموع من المفروض أن يكونوا كويتين لكنهم يــدبكون و يـــهوسون و يـــزغردون بكل اللغات إلا الكويتي و حافظين فقط أول بيتين من سلامنا الوطني بعدين   ي ن ت ع و ن   و يا احليلهم  ضـد إعتصامنا الكــــــــــــــــــــويـــــتـــي أبا عن جد .. و فرحت بالــرد الـــراقي من شباب الكويت الكويتيين اللذين يتكلمون كويتي و يغنون بالكويتي و حافظين السلام الوطني كله  مُنظمين إعتصام “نـســتــحــق الأفـــضــــل”  .. و غادرت الإعتصام لمطعم فوندو الرومانسي مع العائلة المخضرمة إللي من التعب كانت رومانسية بصوت من الصمت الموسيقي و إنتهى العشاء بعد نســـياني و نســــيانهم طلب كيــكة ميـــلادي مع إن مديرة المطعم إستانست على خفة دمنا الهادئة  و كانت بتييب لنا كيكة مجانا لكن إعتذرنا منها بأدب و رجعت البيت خالية الوفاض فقررت أنتحر بالبسبوسة .

 

 

هداياي التي تبخرت

 

حياتي  لله الحمد و المنة مستقرة و منجزة و سعيدة .. و كما سعدت  بكل سنين الطفولة و المراهقة و الشباب وفلأسعد اليوم ب  الكهولة و بعدها الجنة يااا رب ..  و بما إن في 8 ديسمبر يوم ميلادي العتيد قرر الغالي رئيس مجلس الوزراء أنه  بيعلن حبه للشعب بما فيهم “أنا”  ففرحت بهذه الهدية المعلنة المميزة و التي تعبر عن ثقة كبيرة بين أطرافها.. و  بالإضافة إلى أن بنت أخوي 4 سنوات  كانت بتييب لي كيكة بو 28 شمعة   لــــــكــــــن الحسد خرب أحلامي الترترية ..  ف ردا على كل من حاول تخريب يوم ميلادي

أولا : بالجلسة السرية و التي حدثت صباحا و اثرتها انا على أي احتفال صباحي بيوم ميلادي .. لكن معاليه لم يقدر حقي بسماع ليش وصلنا لمستوى سادس دولة في دركات الفساد خليجيا .. يعني في الأخير بلا منازع .

ثانيا : بعدم حصولي على الكيكة و 28 شمعة  في المساء لأن لدي إلتزامات عاطفية تجاه الحجاج اللي ما راح تتم حجتهم إلا بعد حضوري لحفل إستقبالهم و توزيع تحاياي لهم كما تقول سمو الشريفة الوالدة ماما الله يحفظ طيب معدنها و أخلاقها و يبعدها عن شرور الشيكات و من ناسبهم .

 ف النهاية ما فيش كيكة و لا حتى شمعة داخل قوطي روب “علبة زبادي لغير المتحدثين بالكويتية”

 

 

الهدية الصدمة

 

المهم اللي إستوى و صار إن بنت أخوي الحبيبة بسبوسة “إسم تقليد ” حصل بينها و بين سمو أبوها الذي يعمل في بلاد بعيدة  دار هذا الحوار الدولي من خلال الموبايل و بإضافة  بعض الحشو و الزبيب عليه مني

 

بسبوسة : باباااااا .. أنا بالكويت ..  وينك ولهت عليك يا الله تعال

 

بو بسبوسة : أنا بالدوام بسبوستي .. أشتغل عشان أييب لكم فلوس “لوول كنت أسمع نفس الجملة في صغري و لما نكبر يقولون لنا الحين كبرتوا لازم تعتمدون على نفسكم و تشتغلون و طبعا راح نصرف على نفسنا في النهاية”

 

بسبوسة : بابا عيد ميلاد عمتي ” إنسانة ” اليوم

 

بوبسبوسة : ها شنو بتودين لها

 

بسبوسة : بابا كيكة مع هدية

 

بوبسبوسة : الله .. بسبوستي و شنو تشترين لها هدية

 

بسبوسة : بابا أبي أشتري لها ســيــارة

 

بوبسبوبة: “يكركر من الضحك و يقهقه من الصدمة” حياتي يا بابا  ســيـــــارة مرة وحدة .. لا بابا عمتج عندها سيارة جديدة ليش ناخذ لها وحدة ثانية إهيا ما تقدر تسوق سيارتين مرة وحدة .. دوري شيء ما عندها إياه

 

 بسبوسة:”بطنقورة خفيفة ” بابا يعني لازم شيء إهيه ما عندها منه “و أطرقت تفكر و فجأة “بابا شرايك

 

بوبسبوسة: ها لققيتي شيء ما عندها منه

 

بسبوسة : “بكل تقة و قوة” إي .. ما عندها بــــيــــت .. بابا خلاص بشتريلها بـــيــــت  

 

 

 

يا زين بسيوبسة و أبوها إللي يمكن يطاوع بنته و إييب لي بيت باربي على أكبر تـقـدير و هذا ليسا طعنا بكرم أخوي الحنون الغالي بو بسبوسة لكن  المشكلة أنه لا يقبل شيكات و لم يصبح نائب حتى تتوزع عليه بيوت ك هبة أو هدية من مال حر.

 

 

نهاية يوم مديد

 

و إنتهي عيد ميلادي كما بدأ لكن بروح أجمل و أروع مما تتخيلون .. كل يوم أحب الحياة أكثر و أغامر أكثر و أسافر لدول غريبة أكثر .. أتعرف على كفاءات شبابية أكثر .. و أقدر التعب أكثر .. و أعشق الناس إللي تعاني و تتألم لأني دائما أرى الأمل لا يأتي إلا من خلالهم أكثر  و أكثر.. كل يوم من عمري هدية من رب العالمين .. و لا زلت واثقة بأن الله لن يـضـع شيء في قدري إلا لما فيه خير لي لأن هداياك يا خالقي لا تــغـــيـــب.

 

 

 الكوميديا ال بس بوسية

 

 

موقع الأحداث : بين شاليهنا و شاليه عم أبوي “بومحمد” الرجل الكويتي المسن الذي يبعد عنا 5 شاليهات

الحدث : سمو الوالدة حفظها الله مشتهية بسبوسة زوجة عمي “منيرة”  مع شاي العصر فتطلب من الحارس يروح شاليه عمي لجلب الطلب.

 

الحوار

 

سيد : “عند باب شاليه عمي” بابا بو محمد با با .. وين ماما منيرة .. أنا يابي ماما منيرة

عمي بومحمد : “بنشافة الشياب” شتبي فيها؟

سيد :  أنا يابي بس بوسة

عمي بومحمد: يا قليل الادب ” و يضرب الصبي كف  طراخ ”

سيد : بابا ليش يعصب أنا يابي  بس بوسة

عمي بومحمد : يا جليل الحيا “طراخ”  .. فارج .. إطلع لا إييك مني شيء ثاني

تدخل منقذة الموقف زوجة عمي

عمتي منيرة :  بومحمد شفيك ؟

عمي بومحمد: هلي مو متربي .. ما يدش بيتي مرة ثانية

عمتي منيرة : “تلتفت على الصبي” شفيك شتبي ؟

سيد : “ملقوووف إسكت لازم تنطق مرة ثالثة”  ماما منيرة أنا يبي  بس بوسة

طرااااخ

عمي بومحمد : سمعتيييييييييه … و جدامـــــــــــــــــــــــــــــي

عمتي منيرة :  بومحمد .. يبي بسبوسة .. الحلو

عمي بومحمد : بعد تقولين عنه حلو .. لا إنتوا

عمتي : لااااااااا مو حلو ..  قصدي  أكل .. فرن .. مطبخ .. بسبوسة بالمكسرات بالقشطة .. أكل

 

لحظات لها هيبة ما سمعنا فيها غير صوت بسبوسة منقعة  بالصمت

 

و إنتهت القصة بتحرير عقد بين الجبهتين إن الحارس ما يقرب من شاليهم بعد اليوم و إذا نبي ليمون أو طماطم يتولى المهمة مشكورا سمو أخوي الصغير أو أي كائن إنساني غير الحارس

 

 

 

 

صباح عاشق ديسمبر 6, 2009

Filed under: بشروه إنه بيرحل — insanah @ 8:07 ص

 

 

هي :  “بدلع و غنج” ألووو  .. صباح ال

 

هو :”بخرعة شديدة”  شنوووو

 

هي : “بدلع أكثر” بس ودي أقولج شيء بسيط  .. صبااااح

 

هو : “بأعصاب طالعة من إذنه”  أأأأأأش .. سكتي

 

هي :”بخوف ”  شفيك ؟؟ شصاير

 

هو : ” بصوت رجل كويتي قبضاي”  بتودينا بداهية

 

هي : “برهبة شديدة من القبضاي” يا الله صباحك  صباح

 

هو : أوووف مينونة .. إشفيييج .. شهلي ضارب مخج من الصبح .. هذا كلام

 

هي : حبيت بس أقولك ..  حبيبي صباح

 

هو : “محاولة للإستيعاب” حبيبج إي .. “بطفاقة”  إيه الحين حلو الكلام ..”بإستسباع”  خليج مؤدبة

 

هي : “بقمة الإستغراب” إشدعوة حتى صباااا

 

هو :”بصراخ حنون كما يظن” سكتييي كلوز يور ماوث ..  قلتلج مليون مرة مواضيع جذيه ما نتكلم فيها

 

هي: “بإنفجاع” ها عيل شنو نتكلم فيه

 

 

هو : “بإسلوب تأديبي” سياسة من الصبح .. ما تشوفين الأوضاع حتى الجرايد خطر نقراها هل يومين .. خبرج صارنا مسخرة  “صوت جكجكة مسباح في يده” .. حبيبتي حتى الجرايد صارت علنية .. أنا بقدم إقتراح لوزارة الإعلام  يخلونها سرية عشان الجرايد صارت على النت و خووووفج فضايح ديرتنا الحبيبة تصير عند الأعداء.. “و هو يكح ” سرية أحسن

 

 

هي : حبيبي شكلك نايم و أنت ترجف .. كل للي كنت بقوله صباااااااح الخير .. ما فيش سياسة يا أبو الكياسة .. و كلامك عدل يا  شيخ الرجال .. حتى التصبيحة تكون سرية من باب نخفف خرعات شنباتك من الصبح

 

 

 

THE TRUE END

 

 

و عذروني على العلنية في تصبيحتي الإنسانية  عليكم بس .. صباح الخير

 

ترجمة فيزيائية لغيرة " بو بوز" نوفمبر 25, 2009

Filed under: بشروه إنه بيرحل — insanah @ 6:43 ص

 

شعب غيور ؟؟

 

 
 

 

  

 

أوووووف .. هل معنى ذلك إننا بدأنا نشعر بالغيرة من نظام ((ســـد بـــــوزك)) المطبق في بعض الدول المجاورة لنا و أصبح هدفنا هذه الأيام إنا نقلدهم .. الغريب انا نظامنا في الوطن الحبيب أكثر تطوُراً و تخوُراً إسمه ((خــل بوزك بالسما و إمـش عميّ )) من باب إنا عندنا بوز نفخر به و هو مخصص للقيام بثلاث مهام فقط 1. للأكــل 2. الشـرب 3. الطـنـاقــر .. بالإضافة لأنني نعي ضرورة إننا لازم ما نشوف بعيونا من باب ما ((ينسد بوزنا للأبد غصبن علينا إذا فكرنا نشوف أو لا سمح الله ننطق)).. 

 

 

 

 

كيف يتوقعون منا ((عدم ردة الفعل)) و الفعل كـبـيـر جدا و على العلن من غيرلا يعطونا مبررات حتى لو غير واقعية ((لازم تكون كده لأنه ما فيش تبرير واقعي يقع على هذه الواقعة)) يوجهونه للشعب تحسسه ببقايا إحترام لوجوده.. 

 

 

 

 تفسيري الوحيد الأوحد “و باب القلب مفتوح لمساهماتكم” إنهم تعرجِـبـَوا في دراسة المرحلة المتوسطة لأنهم أكيد ما إوصلوا لي درس الفيزياء الممتع ((كل فعل له رد فعل مساوي له بالقوة و معاكس له بالإتجاه)).. 

 

أقترح نسوي بلوق إسمه ((محو الأمية في السياسة المحلية)) لهم و نبدأ نعلمهم دروس الألف باء في السياسة مثل :
 
  1. باب (( السرقة الخفية من الأموال الشعبية))
  2. تكـتـيـك (( حط نفسك تحت الشمس و إسدح شيكك بالظلال)) والشمس: هي ليتات الكاميرات التي تشتغله و المقصود بالظلال : الظلام الدامس .
  3. أيضا درس البدنية (( لو جبت سيرة بوقة القط .. تلقاه من ديرة لي ديرة ينط)).
  4. فكرة (( مـد بـوزك تحـت لـحافـك)) االلي تعيننا على الزعل و التطنقر سكّيتي.
  5. و مبدأ (( الديرة ديرة أبونا و القوم ناشبونا)) ما جنه كان في مؤتمر جدة أيام الغزو.
  6. لحن غنية ((يقولون اللي يقولون .. أنا بسياراتك مُتيم .. خلي شعبنا يموتون)) و حسسوني إننا شعب عايش على التقحيص.
  7. ((بالخير لايح و من وراك الفضايح ))……..الخ

     و أعتقد أننا إذا تكاتفنا هنا فنحن على أتم إستعداد لإعداد منهج إنترنتي و سيستمه عنترنتي متكامل مقتبس من تاريخ العمل السياسي في حارتنا و الحواري اللي جنبنا .. 

  

 

شخبوطة على ضميرك : إلا ما يعدك رأس مــــــــــــال ….. لا تعده فـــــــايــــــده

 
 
 
 

بداية من ذرات نوفمبر 24, 2009

Filed under: كائنات إنسانية — insanah @ 6:21 ص

 

مع إن كل الكائنات الحية تتكون من خلايا ..

  

إلا إنني تكونت من ذرات متطايرة تجمعت من هنا و هناك لأكون انا اليوم ..

أنا ذرات غريبة من الوطنية .. فتجد لي في كل بقعة فيها ظلم “وطن” … أركض لأحميه من نـفـسهِ و من أهـلهِ و من ظَـلامـه ..

أنا أيضا ذرات خجولة من بقاياكم .. من بقايا إيقاع مسرح هاديء بلا مَمثلين .. و بقايا حياء بذرة في التراب تخجل مواجهة السطح .. و بقايا ضوء القمر الذي هو إنعكاس دافيء لنور الشمس.. و بقايا وحشة ورقة تسقط من شجرة قديمة .. و بقايا صرخة صقر جارح يبحث عن طعام لأبناءه.. و بقايا جنون طفل فقد أمه الحنونة للأبد.. و بقايا صدق دافيء كدم الشهيد الشجاع المخلص.. و بقايا براءة عين عاشق يبحث عن قلبه الضائع .. و بقايا إحساس مكتوب بلا حروف على ورقة الحياة.. و بقايا إيجابية أعمى لا يعلم أن السواد هو الظلام ..

 

قد تستغربني .. لكني أحببت و عشقت هذا المزيج ..

الذي إكتشفت فيه بالنهاية أنني إنسانة كما أرادني الله أن أكون لا كما يريد عباد الله ..

 

و من هنا بدأت أكون .. هي ..

 

هي “إنـسـانــه” لا ترضى .. بغير العدل سـكـن و لا بغير الشرف كــفـن و لا بغير الجنة وطـــن